قدرة سلسلة التوريد على التكيف

تُعد متابعة سلسلة التوريد أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة إلى سلسلة التوريد العالمية للتقنية. تمنح حلول متابعة سلسلة التوريد لدينا، المدعومة بأجهزة استشعار إنترنت الأشياء، عملاءنا نظرة شاملة لسلاسل التوريد الخاصة بهم، وتوفر تحديثات حول مواقع الشحن ومستويات المخزون وحالات التسليم. وهذا يمكّن الشركات من اتخاذ قرارات مدروسة، ومعالجة الاضطرابات بشكل استباقي، وتحسين عمليات سلاسل التوريد الخاصة بها.

من خلال شراكتنا مع Everstream Analytics، تستخدم DHL الذكاء الاصطناعي (AI) المتقدم لجمع البيانات وتلخيصها وتوليفها لتحديد درجات الخطر وتقديم رؤى تنبئية لتوقع المشكلات وإبلاغ العملاء. نقلل اضطرابات سلسلة التوريد قبل أن تتسبب في خسائر مالية فادحة أو إلحاق ضرر طويل الأمد بالسمعة. 

لقد سلطت الاضطرابات التي شهدتها سلاسل التوريد العالمية مؤخرًا الضوء على أهمية تأمين قدرة الخدمات اللوجستية على ضمان عمليات تسليم موثوقة للمستهلكين، وكذلك توفير الإمدادات الضرورية من المكونات. تعد DHL، بوصفها أكبر شركة خدمات لوجستية في العالم، في وضع يؤهلها لتوفير سعة نقل إضافية لعملائنا، خاصةً في الأوقات التي تقل فيها أحجام الشحن المتاحة. تدل قوة بنيتنا التحتية على أنه يمكننا دائمًا توفير سعة عندما تكون هناك حاجة ماسة إليها. 

مع انتشار عملاء ومنتجات مزودي التقنية عبر العالم، تمكننا شبكة DHL التي تضم 600000 شخص في أكثر من 220 دولة وإقليمًا في جميع أنحاء العالم من توفير حلول لوجستية سلسة. وفي الوقت نفسه، تمكننا خبرتنا وفهمنا للفروق الدقيقة الإقليمية من تقديم حلول خاصة تلبي الاحتياجات المحلية.

يعتمد مجال التقنيات على التعاون بين الشركات. ومن ثَمَّ، تبني DHL علاقات قوية مع الشركاء والموردين الرئيسيين وتركز على تعزيز التعاون عبر سلسلة التوريد. إننا نقدم الخبرة الإستراتيجية لتحسين الشبكات وتطوير قدرة سلسلة التوريد على التكيف من خلال هذه الشراكات. ونستفيد من هذه العلاقات القوية في أوقات الأزمات لضمان استمرار العمليات بسلاسة.

يحظى كل قطاع بخصائص واحتياجات متميزة. تعتمد حلولنا الخاصة بمجال الصناعة على فهمنا الشامل للمتطلبات الدقيقة للقطاع التقني. نعمل عن كثب مع عملائنا لتطوير الحلول الخاصة لتلبية احتياجاتهم، وقمنا بتعزيز قدراتنا حول توقعات القدرة على التكيف وسرعة الوصول إلى السوق وقابلية التوسع والمرونة وأمن المنتج.